حطت طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الجوية المغربية، في قاعدة حتسور الجوية التابعة لسلاح الجو في كيان يهود، وذلك قبل الشروع بمناورات دولية ستنطلق هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن يشارك فيها عدد من الدول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وإزاء ذلك قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين إن هذه المناورة العسكرية ليست سوى تتويج لخيانة النظام المغربي وصفحة سوداء في تاريخه المشين وسجله التطبيعي السري وتنسيقه العسكري والأمني الطويل مع يهود، فالنظام المغربي هو من ذلل العقبات أمام رئيس مصر الأسبق أنور السادات لفتح باب التطبيع الرسمي العربي، وهو من احتضن أول لقاء جماعي عربي علني ينادي بالسلام من خلال مؤتمر فاس عام 1982!
إن هذه الخطوة تفضح نفاق ملوك المغرب وتمسّحهم بقضية فلسطين من خلال ترؤسهم لما يسمى بلجنة القدس، فلا تحرير فلسطين ولا حتى سبتة ومليلة موجودة على أجندتهم العسكرية، وكل ما يعنيهم هو الدخول في تحالفات مشبوهة للحفاظ على كراسيهم المهترئة من غضب شعبهم المعادي لهم ولسياساتهم الانبطاحية.
إن حدوث مثل هذه المناورة لن تكسب كيان يهود الهزيل أية قوة إضافية بل ستسهم مثل هذه المناورة الاستفزازية في الإسراع بإسقاط النظام المغربي الخياني، وإعادة أهل المغرب لسابق عهدهم خير حراس للأقصى وأكثر المتحمسين من أجل تحرير فلسطين.
رأيك في الموضوع