احتشد المئات من أهالي درعا البلد، في ساحة المسجد العمري بعد صلاة الجمعة، في مظاهرة شعبية، رفضاً للحصار الذي تفرضه قوات النظام والمليشيات التابعة لها على المنطقة. بهدف الضغط على السكان، وإجبارهم على تسليم سلاحهم الفردي، وهو ما رفضه الأهالي. والخميس، نظم شباب حزب التحرير بريف إدلب الشمالي، وقفة بعنوان: "قالها أهلنا في حوران؛ تسليم الأرواح ولا تسليم السلاح"، وذلك مقابل قرية عطاء في تجمع مخيمات أطمة الغربية، وتصدرت الوقفة إحدى اللافتات المرفوعة التي تقول: ﴿وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً﴾ فيما قالت لافتة أخرى إن (اتفاقيات الخيانة أسقطت درعا.. واليوم: الاجتماع التركي الروسي خلاف في العلن واتفاق في المضمون) بينما أشارت لافتة ثالثة إلى أنه (بعد تحرر سلاح درعا من ارتباطه بالفصائلية.. طالبوهم بتسليمه).
رأيك في الموضوع