في مقابلة مع محطة Axios، قال رئيس وزراء باكستان عمران خان إنه "في اللحظة التي تحصل فيها تسوية في كشمير، سيعيش الجاران (الهند وباكستان) كشعبين متحضرين، ولن نحتاج إلى وجود رادع نووي"، من جانبه تساءل بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: ألا يعلم عمران خان أن الدولة الهندوسية ليست هي عدونا الوحيد، بل إن أمريكا هي أيضاً عدو للإسلام والمسلمين وباكستان؟! ولو كانت العراق وأفغانستان تمتلكان القوة النووية، فهل كانت الولايات المتحدة لتتجرأ عليهما وتقوم باحتلالهما؟! وأضاف البيان: ها هم حكام باكستان اليوم يدّعون أن الضعف الاقتصادي للبلاد هو الذي يدفعهم لقبول الإملاءات الأمريكية، فإن تعرضت القوة النووية الباكستانية للخطر، فإن هؤلاء الحكام سيقدّمون هذا كذريعة لتسليم باكستان بالكامل إلى الولايات المتحدة. لأن أهم الأسباب الرئيسية التي تجعل الولايات المتحدة والدولة الهندوسية وقوى كافرة أخرى، تخشى القيام بهجوم مباشر على باكستان، هي القوة النووية الباكستانية. وختم البيان بالقول: إذا تحققت رؤية عمران خان في التخلي عن الأسلحة النووية، فستكون هذه هي الهدية الكبرى للدولة الهندوسية، لذلك يجب على المسلمين في باكستان وقواتهم المسلحة عدم قبول المخططات الخيانية لنظام باجوا/ عمران فيما يتعلق بتفكيك الأسلحة النووية. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى ببذل كل الجهود للإعداد العسكري للحرب ضد أعدائنا، فالتخلي عن السلاح النووي خيانة لله ورسوله والأمة الإسلامية.
رأيك في الموضوع