نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 8 ذو القعدة 1442هـ، 19/06/2021م) خبرا جاء فيه: "تجددت الوقفات الاحتجاجية في أنحاء كندا، الجمعة، للمطالبة باتخاذ إجراءات عملية تحد من جرائم الكراهية ضد المسلمين، حيث تجمع الآلاف في مدن عدة للتنديد بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بعد جريمة دهس عائلة مسلمة في السادس من الشهر الجاري بمدينة لندن في أونتاريو.
وجاء هذا التحرك بمبادرة دعت إليها الجمعية الإسلامية الكندية (MAC)، بالتعاون مع أكثر من 100 مؤسسة إسلامية ومن منظمات المجتمع المدني، وتم تنفيذه في 11 مدينة، ومنها أوتاوا ومونتريال وتورونتو وفانكوفر، وكذلك كالغاري وإدمنتون وكتشنر، إضافة إلى لندن - أونتاريو التي شهدت الجريمة.
ومنذ أسبوعين، تنشط الجالية المسلمة في كندا للتنديد بالجريمة التي دهس فيها شاب متطرف بشاحنته عائلة مسلمة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة طفل خامس بجراح، حيث شهدت مدينة لندن بعد الجريمة مسيرة حاشدة لمسافة 7 كيلومترات للتنديد بالجريمة، كما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أن "هذه المجزرة لم تكن حادثا، بل هجوم إرهابي دافعه الكراهية".
وفي ساحة فيكتوريا بمدينة مونتريال، تجمع المئات أمس الجمعة تحت الأمطار للتنديد بتكرار جرائم الكراهية ضد المسلمين، وتحدث عدة ناشطين على المنصة مطالبين الحكومة بالتحرك.
وعلى هامش الوقفة، قال مدير المعهد الكندي للحضارة الإسلامية في مونتريال إياد أبو حامد للجزيرة نت، إنه يجب التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا بجدية، حيث سبق أن استنكرت الحكومة هذه الظاهرة ونددت بها، ولكن تكرار الجرائم يعني ضرورة تجريمها قانونيا.
واستنكر أبو حامد وضع المؤسسات الإسلامية تحت المتابعة والتعامل معها بشيء من الريبة، معتبرا أنه يجب التعامل مع هذه المؤسسات على قدم المساواة مع كل المؤسسات الأخرى في البلاد دون تمييز".
رأيك في الموضوع