قام وفد من حزب التحرير/ ولاية تونس، بتسليم السفارة الباكستانية في تونس بياناً صحفياً لحزب التحرير، يتضمن دعوة لإنهاء الاختفاء القسري للناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان المهندس نفيد بوت، الذي تم اختطافه منذ أكثر من تسع سنوات على يد المخابرات الباكستانية ولا يعرف مصيره إلى اليوم. وقد نظم شباب حزب التحرير وقفة أمام السفارة الباكستانية بتونس، ألقى أثناءها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس كلمة عرّفت بالمهندس نفيد بوت وبالأسباب المباشرة التي أدت لاعتقاله، ثم وجه دعوة للضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية، وللبعثات الدبلوماسية الباكستانية للضغط على المعنيين بالأمر في حكومتهم، من أجل إطلاق سراح المهندس نفيد بوت، كما دعا القوى الحية في الأمة الإسلامية وبخاصة الإعلاميين منهم للانضمام للحملة التي أطلقها حزب التحرير من أجل الإفراج عن نفيد بوت حتى يعود لأهله وأبنائه.
رأيك في الموضوع