بمشاركة مجلس السيادة السوداني شهد فندق السلام انطلاق أعمال الدورة التدريبية الأولى من نوعها والتي تقيمها المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان، والتي استمرت لثلاثة أيام، تحت عنوان التعريف بمنظومة حقوق الإنسان. وفي هذا الصدد أكد بيان صادر عن الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان: أنه لم يبق لكذبة حقوق الإنسان أي رواج في بلاد المسلمين، فقد انفضح أمرها وأصبح الجميع يعي أنها استعمار جديد، وذريعة للتدخل في شؤون البلاد، ونهب ثرواتها، واستعباد شعوبها. ولفت البيان إلى: أن لحكام المسلمين وإعلامهم دوراً كبيراً في تسويق هذا المصطلح، بتعتيم حقيقته، وجعل القاتل حامي حقوق الإنسان والمقتول إرهابياً متطرفاً معتدياً على "حقوق الإنسان" كما هو الحال في كل بلاد المسلمين المحتلة. وأشار البيان إلى: أنه على أرض الشام سفكت دماء مئات آلاف الشهداء، ومثلهم من الجرحى والمعتقلين، وملايين النازحين والمهجرين، دون أن يحرك العالم الذي يتشدق بـ"حقوق الإنسان" ساكناً، بل انتخب الأسد مرة أخرى. وشدد البيان على: أن حديث الغرب عن حقوق الإنسان، تدحضه طائرات الموت الأمريكية التي تقصف المسلمين، دون حسيب أو رقيب، أما معتقل غوانتنامو فهو صفعة خالدة لكل من يتشدق بحقوق الإنسان من الغرب الكافر المستعمر. وختم البيان بالقول: إن حقوق الإنسان مجرد شعار براق لذر الرماد في العيون وقد انفضحت حقيقتها ومن يقف وراءها. والأمة قد تجاوزت كل الأعداء؛ الغرب ومن يسانده بتزييف الحقائق، وهي تتطلع لمجدها الذي ستعيده دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع