أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أنه ليس هناك خلاف بين النظام الروسي والنظام التركي على إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد، إنما الخلاف في كيفية إعادتهم؛ فروسيا تريد إنهاء الملف السوري بأسرع وقت ممكن وتعمل على إنهائه عسكريا، بينما النظام التركي ومن خلفه أمريكا ليست على عجلة من أمرها وتريد إنهاء الملف سياسيا على طريقتها، وفي الحالتين النتيجة واحدة. جاء ذلك تعليقا على قول السفير الروسي لدى النظام السوري ألكسندر يفيموف، بأن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة "إعادة سيطرة النظام السوري عليها من جديد"، وأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن إدلب "سمحت بتثبيت ما حرره الجيش السوري، بدعم من القوات الروسية"، وأن تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، "استغرق وقتاً أطول مما نود"، مضيفاً: "مع ذلك نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة".
رأيك في الموضوع