قال وزير المالية السوداني في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للأنباء: إن قرار رفع الدعم لن يسقط حتى لو سقطت الحكومة. من جانبه تساءل تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذة غادة عبد الجبار: كيف نسمي هؤلاء حكاماً وهم عاجزون عن أن يقرروا في دولة يحكمونها؟! كيف نسمي أمثالهم حكاماً وهم يخضعون لقرارات تشل الحياة العامة، وتجعل الناس فريسة للجوع والمرض دون أن يحركوا ساكناً؟! وشدد التعليق: أنه لا بد للأمة أن تعي أن حكامها عملاء، لا يملكون قراراً، فهم يسيرون وفق إرادة أسيادهم وتحت مظلتهم، لذلك فمن البديهي أن يكون قرار رفع الدعم باقياً ولو سقطت الحكومة، لأن مواقف حكام المسلمين مرهونة بقرارات خارجية. وأنَّ المَآسي التي تَجْرِي فُصُولهَا في السودان وغيره من بلاد المسلمين، جَرَّاءَ الصراعِ الدولي على ثَرَواتِهِم، هي بتنفيذ حكام عاجزين عن قول كلمة لا، بل أصبحت مهمتهم تنفيذ المُؤامَراتِ والفِتَنِ التي يُوقِدُها أعداؤُهم لتَمزيقِ وَحْدَتِهم. وختم التعليق مؤكدا: إن الحل هو في العمل الجاد لخلع هؤلاء الدمى من الحكام الذين لا يملكون قرارهم، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنصّب من هو أهلٌ لحكم المسلمين.
رأيك في الموضوع