قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بإمارة الناطق الرسمي الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، يرافقه الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان رئيس لجنة الاتصالات المركزية، والأستاذ سليمان الدسيس عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والمهندس أحمد جعفر عضو حزب التحرير، قام الوفد بزيارة للسفارة الباكستانية بالخرطوم يوم الاثنين 14/06/2021م بغرض تسليم السفير، أو من ينوب عنه بياناً صادراً من مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان: (دعوة لإنهاء الاختفاء القسري لنفيد بوت في باكستان)، إلا أن القائم بأعمال السفارة الباكستانية بالخرطوم رفض مقابلة الوفد، ورفض استلام البيان!
وإزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: إن هذا السلوك من القائم بأعمال السفارة الباكستانية هو سلوك طبيعي لشخص يمثل حكومة تختطف المخلصين من أبناء هذه الأمة، وتضعهم في أقبية المخابرات لأكثر من تسع سنوات دون محاكمة، كما فعلت مع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، المهندس نفيد بوت منذ 11 أيار/مايو 2012م، لا لشيء إلا لأنه كان صادقاً، ومخلصاً، ومفكراً سياسياً نادراً، أحبّ بلده وأراد لها أن تكون سيدة لا أن تكون خادماً مطيعاً لأمريكا، تقتل شعبها في منطقة القبائل الباكستانية من أجل تخفيف الضغط على الجيش الأمريكي المحتل، وقد انتقد نفيد بشكل علني الجنرالات الفاسدين، والمسئولين العملاء الذين أتاحوا الانتشار الخطير للنفوذ الأمريكي داخل المراكز الأكثر حساسية في الجيش والمؤسسات الحكومية.
رأيك في الموضوع