في ظل المشهد المؤلم لتحدي المستوطنين مشاعر الأمة الإسلامية واحتفالهم على عتبات باب العمود واقتحامهم الاحتفالي لمدينة القدس في إصرار واضح على إذلال الأمة الإسلامية، تتجه أنظار الأمة وأهل الأرض المباركة نحو جيوشها لإزالة هذا الذل والعار وهي ترى مسرى نبيها عليه الصلاة والسلام يدنس ويتخذ ساحة رمزية لإذلالها.
آن لكل المخلصين في جيوشنا أن يتحركوا من فورهم لاقتلاع هذا الكيان المسخ من جذوره، وأن ينتصروا لدينهم وأمتهم، ويغسلوا هذا العار الذي لحق بهم وبرتبهم العسكرية نظير تقاعسهم عن واجبهم طوال العقود الماضية.
إن الأرض المباركة ستحرر وسيقتلع كيان يهود من جذوره، فهنيئاً لمن كان له سهم في ذلك، فهبوا يا جيوش المسلمين ويا كل القادرين على نصرة المسجد الأقصى والأرض المباركة لنصرة دينكم ومقدساتكم ولنوال الشرف العظيم.
رأيك في الموضوع