تعقيبا على قمع القوات الباكستانية للمتظاهرين المطالبين بطرد سفير فرنسا، بسبب إساءتها لرسول الله ﷺ، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: أنّ النظام المجرم سمح بتصعيد الأمور لأنه رفض طرد السفير الفرنسي، على الرغم من أنه تعهد بطرده، كما يسعى النظام إلى إرضاء أسياده الصليبيين، في كل كلمة وفي كل بيان له، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. وأضاف البيان: يدّعي النظام المجرم أنه يمثّل السلام، حتى وهو يسفك دماء المسلمين! تماماً كما يفعل أسياده الصليبيون. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الجيش الباكستاني بالقول: ألا يوجد بينكم رجال يدافعون عن رسول الله ﷺ وعن دماء المسلمين، بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سيلي أمرنا إمام عادل وحازم مرة أخرى، حيث يستخدمكم في الذود عن المقدسات الإسلامية؟ قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
رأيك في الموضوع