جاء في مقال للخبير الاقتصادي وعالم الرياضيات إيفار إيكلاند، الرئيس السابق لجامعة باريس دوفين، وذلك في مدونته بموقع ميديابارت الفرنسي، أن كتب التاريخ المدرسية في بريطانيا أعيدت كتابتها بشكل سري وبعيداً عن الأضواء لمحو الرواية الفلسطينية. وأن تقريراً تم بتكليف من "اللجنة البريطانية لجامعات فلسطين" كشف فيه عن مئات التعديلات التي تمت في الكتيبات المدرسية، وشملت التعديلات إزالة أو تخفيف العديد من الإشارات إلى العنف والعدوان "اليهودي"، في حين تمت إضافة أو زيادة الإشارات السيئة إلى العنف أو العدوان العربي و/أو الفلسطيني بشكل منهجي. من جهته وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: هكذا تكمل بريطانيا مسلسل إجرامها الذي لا يتوقف بحق المسلمين، وهكذا تحاول التغطية على جريمتها بزرع كيان يهود في قلب أمة الإسلام؛ وذلك بقلب الحقائق والأحداث وتزوير التاريخ بما يتناسب مع حفظ أمن كيان يهود وإظهاره على أنه ضحية في نظر النشء البريطاني الجديد، وأن أهل فلسطين هم الإرهابيون ضمن سياسة خبيثة تقلب الحقائق وتزور الأحداث. إن قضية فلسطين ليست بحاجة إلى المنهاج البريطاني لينصفها وجرائم كيان يهود لا يمحوها حذف أو تزوير في بعض كتب التاريخ، فجرائم بريطانيا وكيان يهود محفورة في ذاكرة الأمة الإسلامية التي تتأهب للوقوف على أقدامها والنهوض من جديد لتقتلع كيان يهود من جذوره وتحاسب بريطانيا على جرائمها حساباً عسيراً.
رأيك في الموضوع