أكد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي، أنّ الحرائق المتتالية، مؤخرا، في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنغلادش. وما نتج عنها من نتائج كارثية ومشاهد مؤلمة، تثبت تخاذل حكومة حسينة عن نصرة مسلمي الروهينجا وتقديم الرعاية والحماية الحقيقية لهم، بعد فرارهم من حملات القمع والبطش التي يشنها الجيش والمليشيات البوذية المجرمة ضدهم في إقليم أراكان، لا لشيء إلا لقولهم ربّنا الله، فكان حالهم كالمستجير من الرمضاء بالنار. وأضاف البيان: إن حكومة حسينة التي تقيم المعاهدات والصفقات مع الدول الكافرة كالهند، لا يُستغرب منها التخاذل، كما سائر الأنظمة الحاكمة التي تجعل ولاءها لأعداء الإسلام والمسلمين، فنراها تحرك جيوشها استجابة لأوامر الكفار في حروبهم الاستعمارية، كما فعل أردوغان في سوريا والعراق وكما فعل النظام السعودي في اليمن، بينما لا يحركونها نصرة للمسلمين المستضعفين، ونراهم يفتحون حدودهم للطائرات والقواعد العسكرية والشركات الأجنبية لتنهب ثروات المسلمين، بينما تغلقها في وجه اللاجئين، وإن فتحتها تضعهم في مخيمات يُطلق على كثير منها مخيمات الموت. وخلص البيان إلى القول: لقد آن أوان اقتلاع هذه الأنظمة العميلة المجرمة، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم، لتحكم بشرع الله، وتقيم العدل، وتنصر المظلوم وتقتص من الظالم.
رأيك في الموضوع