وصم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي قناة الإنسان التونسية بتجاوز المهنية الإعلامية أثناء محاورتها للنائب البرلماني الصافي سِعيد، وتنصيب نفسها قاضيا، عندما وصفت حزب التحرير بالتشدد. ورضيت بأن تكون شاهد زور في تضليل الرأي العام بربط الحزب بالرئيس قيس سعيد، وهي تعلم أن الحزب قد نفى هذه العلاقة في مؤتمر صحفي قبيل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، ووصف سعيد في المؤتمر ذاته بأنه أداة من أدوات المنظومة الغربية والوجه المزين لها، وذلك عندما كان الجميع مخدوعين به ويروجون له. وردا على مقولة أن "الإسلام السياسي موجة تكسرت في أكثر من شاطئ"، أوضح البيان الصحفي: أن الذي تكسر هو الأفكار الدخيلة على المسلمين من شيوعية واشتراكية وقومية، واليوم نشهد تكسر الرأسمالية ونظام حكمها الديمقراطي في العالم أجمع، وعما قريب ستجهز دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على ما تبقى من هذه الأفكار الاستيطانية ليحل محلها الإسلام، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
رأيك في الموضوع