قتل 4 أشخاص وأصيب العشرات في بنغلادش، الجمعة، جراء اشتباكات بين متظاهرين والشرطة خلال احتجاجات على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى البلاد، والجمعة، وصل مودي إلى العاصمة البنغالية دكا، وسط احتجاجات مناهضة لزيارته. وجاءت زيارة مودي، التي تستمر يومين في ذكرى مرور 50 عاما على حرب دامية استمرت نحو 9 أشهر، وانتهت بمقتل مئات آلاف بعد تدخل الهند لصالح انفصال بنغلادش عن باكستان. وكان بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش، قد قال: لم تفشل حسينة الخائنة في إثبات أن نظامها هو عدو لله ورسوله والأمة الإسلامية، ولكن أيضاً تجرأ بلطجيتها على تهديد شعبنا بإجراءات صارمة إزاء مسيرات ضد زيارة مودي! وأضاف البيان: الأمر المثير للسخرية أن حسينة تطالب الناس بالاحتفال بـ"الاستقلال" بينما الناس مهددون بالسجن إذا احتجوا على المجرم مودي وعدوانه على سيادة الأمة! لافتا إلى: أنه لا توجد موارد استراتيجية حيوية وبنى تحتية وصناعات متبقية في بنغلادش لم يتم منحها للهند لتعزيز طموحها الإقليمي. ولا ينبغي أن نتفاجأ بصمت الحزب القومي البنغالي على عدوان مودي، لأنه وحزب بهاراتيا جاناتا عملاء للولايات المتحدة لمواجهة الصين ومحاربة ظهور الخلافة، من خلال تعزيز قوة الهند. وختم البيان مخاطبا المسلمين: لإنهاء عدوان وسيطرة دولة الشرك في الهند وإخضاع شبه القارة الهندية بأكملها لظل وعدالة الإسلام، يجب أن نسرع لبُشرى رسول الله ﷺ في إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع