رحب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسلطنة عُمان وموريتانيا، الثلاثاء، بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، وتواصل الدعم العربي والدولي للخطوة لليوم الثاني على التوالي. والاثنين، أعلن وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، عن مبادرة نظامه لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وكان الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبد السلام قد أعرب من مَسْقَطَ عاصمة عُمان عن استعداد جماعته لقاء الأمريكيين وفق تسوية سياسية لإيقاف الحرب في اليمن. وإزاء ذلك، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: بينما وقع الحوثيون بين مطرقة إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب وسندان وضع حد للحرب في اليمن، فإن تعيين الرئيس الأمريكي لتيموثي ليندركينغ مبعوثاً أمريكياً خاصاً لليمن لا يعني سوى إزاحة مبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن غريفيث، وطرح خطط ومرامي أمريكا في اليمن بشطريه موضع التنفيذ. وأضاف البيان: نعلم يقيناً أفعال الحوثيين مقدماً، وبما أن الزيف قد بان فإننا ندعو الناس لترك هذه الجماعة، فما يفعلونه تفعله أنظمة الحكم القائمة في بلاد المسلمين سواءً بسواء. ويكفي الأمة مائة عام على غياب حكم الإسلام من الأرض، وعليها العمل على إعادة الحكم بالإسلام بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، بعيداً عن أمريكا وبريطانيا وعونهما الزائف.
رأيك في الموضوع