وصف حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين الواقع السياسي الذي ستجري فيه الانتخابات الفلسطينية، وأكد أنها مصممة لتكون نتائجها وفق ما يريد أعداء الإسلام بغض النظر عن الفائز فيها، واختزلت نشرة أصدرها الثلاثاء 23/03/2021م، مفردات هذه الانتخابات، فقالت: سلطة فلسطينية تقدس التنسيق الأمني مع كيان يهود، ودول إقليمية عميلة لأعداء الإسلام ترعاها وتدير أمورها، وحركات وتنظيمات تعمل تحت مظلتها وتعتاش على ما تدفعه إليها من مال سياسي قذر، وخاطبت النشرة أهل الأرض المباركة: لم نتناول الانتخابات من حيث كونها توكيلاً وتفويضاً، والتوكيل فيما حرمه الله معصية موجبة لغضبه، لكننا ركزنا على الجانب السياسي، ليعلم القاصي والداني أن أدنى مشاركة في هذه الانتخابات هي جريمة عظيمة لأنها مشاركة في عملية خيانية من كيد أعداء الله ورسوله. تدرك أمريكا أن الأمة الإسلامية توشك أن تنفك من العقال الذي يكبلها، وأكابر المجرمين في الدول الكبرى يدركون تمام الإدراك أن إقامة الخلافة مسألة وقت، وإن ثقتنا بنصر الله تعالى من إيماننا بربنا، وثقتنا بأهل الأرض المباركة والأمة الإسلامية من ثقتنا بديننا، والخلافة على منهاج النبوة هي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، فثقوا بالله واعتصموا بحبله المتين وانبذوا جريمة الانتخابات والقائمين عليها.
رأيك في الموضوع