نشر موقع (الحرة، السبت، 17 جمادى الآخرة 1442هـ، 30/01/2021م) خبرا جاء فيه: "أفاد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" بأن السلطات السعودية حذفت "ببطء" وعلى نحو تدريجي "المحتوى المرفوض" - أو البغيض - من الكتب المدرسية.
وأشار التقرير إلى حذف السعودية مواضيع تدعم تطبيق عقوبة الإعدام على المنخرطين بعلاقات جنسية مثلية، وأخرى تشيد بـ"استشهاد المتطرفين" وصفت الأمر بأنه "ذروة الإسلام".
وشملت النصوص المحذوفة، اقتباسا عن النبي محمد، كان يُدرس لطلاب الصف العاشر، يقول إنه "لن يأتي (يوم الحساب) حتى يقاتل المسلمون اليهود، وسيقتلهم المسلمون".
وأشار التقرير إلى مخاوف لا تزال قائمة بشأن معلومات لم يتم حذفها، بما يتضمن قصة صبي يهودي "نجا من جهنم بسبب تحوله للإسلام".
ونقلت الصحيفة عن مدير الشؤون الدولية في رابطة مكافحة التشهير بواشنطن، ديفيد واينبيرغ، قوله إن "بعض الفقرات الأكثر شيطنة عن المسيحيين وعن اليهود وعن المسلمين الشيعة تمت إزالتها أو تخفيف حدتها في بعض المواقع".
ولفت واينبيرغ إلى أن الكتب لم تعد تؤيد الإعدام للمثليين ومن يتهمون بالردة والشعوذة والزنا.
وأشار إلى أنه "لا يزال هناك تركيز كبير على العداوة مع (إسرائيل) والصهيونية"، وأن خرائط الكتب المدرسية لا تشمل (إسرائيل).
بدوره، أكد تقرير لمعهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، في كانون الأول/ديسمبر، إلغاء السعودية "للمرة الأولى" نصوصا تشجع على الكراهية تجاه الأديان الأخرى، من كتبها المدرسية.
وشملت التغييرات التي تناولها المعهد حذف فصل بعنوان "الخطر الصهيوني"، وقول منسوب للنبي محمد عن قتل المسلمين لجميع اليهود في نهاية العالم".
رأيك في الموضوع