نشر موقع (فرانس 24، السبت، 25 جمادى الأولى 1442هـ، 09/01/2021م) خبرا جاء فيه: "أعلنت السلطات في سريلانكا الجمعة أنها ستواصل تطبيق قرار ملزم بإحراق جثامين كل المتوفين بكوفيد-19، رافضة دعوات دولية وتوصيات بالسماح للمسلمين بدفن موتاهم وفقا لشعائرهم الدينية.
وأفاد مسؤولون في وزارة الصحة عن الوزير بافيثرا وانياراتشي قوله إن "هذا القرار لن يعدل لأسباب اجتماعية، دينية، سياسية أو شخصية".
ومن جهته، اتهم حزب "المؤتمر الإسلامي لسريلانكا" الحكومة بالسعي إلى استدراج الشبان المسلمين إلى "أفعال طائشة"، وهو ما حذر منه أيضا وزير العدل المسلم علي صبري.
وبحسب الحزب، أكثر من نصف المتوفين بكوفيد-19 وعددهم الإجمالي 222 شخصا، هم من المسلمين الذين يشكلون 10 بالمئة من سكان سريلانكا البالغ عددهم 21 مليونا.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحزب حلمي أحمد لوكالة الأنباء الفرنسية أن معدل الوفيات بكوفيد-19 لدى المسلمين أعلى مقارنة بغيرهم من أبناء سريلانكا "لأن المسلمين يرفضون تلقي العلاج خشية (أن ينتهي بهم الأمر) بإحراق جثامينهم".
الراية: الجدير بالذكر أن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ينظم حملة واسعة لرفع الوعي العالمي بالمظالم الجسيمة والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في سريلانكا، ومطالبة الحكومة السريلانكية بإنهاء سياستها المشينة المتمثلة في الحرق الإجباري لجثث ضحايا كوفيد-١٩ المسلمين. فضلا عن فضح ما يواجهه المسلمون في سريلانكا من تمييز وشيطنة وعنف لسنوات عديدة بسبب صعود القومية البوذية المتطرفة في سريلانكا، في ظل تخاذل الأنظمة الجبرية القائمة في بلاد المسلمين عن نصرتهم.
رأيك في الموضوع