نشر موقع (زمان الوصل، الأحد، 19 جمادى الأولى 1442هـ، 03/01/2021م) خبرا قال فيه: "رحب الائتلاف الوطني السوري بالالتزام الذي أبدته الحكومة البريطانية تجاه محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا، وعلى وجه الخصوص قرارها بنقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النظام وشركائه إلى نظام العقوبات الخاص بالمملكة المتحدة.
وأعرب الائتلاف في بيان له أمس الجمعة استعداده الكامل للتعاون مع المملكة المتحدة من خلال فريقه المخصص لمتابعة تطبيق قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" إلى حين محاسبة المجرمين، وتنفيذ الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري تتطلب مواقف استثنائية من الأطراف الدولية الفاعلة بما يضمن محاسبة المجرمين وضمان العدالة الانتقالية في إطار الحل السياسي".
الراية: إن تدخل بريطانيا هي الأخرى على خط دعم الحل السياسي الأمريكي في سوريا، عبر بوابة فرض عقوبات على نظام الإجرام الأسدي، فيما يقابلها ائتلاف العمالة والخيانة بالترحيب، كما فعل مع عقوبات قيصر الأمريكية التي كانت ولا زالت الهدف منها تعويم نظام أسد، ولاحقاً إعادة إنتاجه لينخرط في الحل السياسي الذي تدفع باتجاهه الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها في الشام. إن الحلول السياسية المسمومة التي أنتجتها المنظومة الدولية في جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لا تخرج عن هذا السياق، وهي بالمحصلة إجهاض لثورة الشام وتثبيت لنظام البغي والإجرام.
رأيك في الموضوع