استقبل ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان بالعناق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار مدينة العلا، وهكذا انتهت المقاطعة الخليجية بأوامر من أمريكا لعبيدها في كل من قطر ومملكة آل سعود.
مقاطعة ومشاحنة كانت بأوامر أمريكية أيضا، اصطف خلالها الإعلام الكاذب وعلماء السلاطين وأدوات الطغاة من حركات وشخصيات ومحللين في صفين إمعانا في تقسيم الأمة وجعل قضيتها في تناحر حكام خونة؛ يتناحرون ويتصالحون حسب الأهواء الأمريكية وتنفيذا لخططها في تشتيت الأمة ونهب ثرواتها وتضليل شعوبها.
فأين ستذهب مواقف علماء السلاطين والحركات المرتمية في أحضان الأنظمة والكتاب والمحللين المرتزقة الذين اصطفوا في خندق المملكة أو قطر وتبادلوا الاتهامات إمعاناً في تشتيت الأمة وترسيمها حسب خطوط سايكس بيكو؟!
آن للأمة الإسلامية أن تتخلص من هذه الطغم الحاكمة التي شتتت الأمة وضيعت ثرواتها ومكنت المستعمرين من بلادنا، آن لأهل القوة وقادة الجند أن يقتلعوا هؤلاء الأقنان العبيد للغرب ويقيموا دولة الخلافة على منهاج النبوة لتستعيد سلطانها وقرارها السياسي المستمد من عقيدتها وثقافتها ومصالحها الحيوية كأمة ذات رسالة للبشرية.
رأيك في الموضوع