نشر موقع (سما الإخبارية، الخميس، 25 ربيع الآخر 1442هـ، 10/12/2020م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن المغرب و(إسرائيل) اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال مسؤول أمريكي إن المغرب و(إسرائيل) اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وقال ترامب إنه وقع إعلانا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس".
الراية: إنّ محاولة النظام المغربي المجرم تبرير وتسويق ارتكابه لخيانة التطبيع العلني مع كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، بأنها سوف تمنحه سيادة على الصحراء الغربية، هو تبرير ينم عن استهتار ملك المغرب محمد السادس بمقدسات المسلمين، وأنه يعتبرها عرضة للمساومات والمقايضات رغم أنه يتغنى بأنه رئيس لجنة القدس!
أما الجديد فهو أن ترامب قد أسقط الستار عن علاقة النظام المغربي الخائن السرية بكيان يهود، حيث إن النظام المغربي قد سهل هجرة يهود المغرب كي يكونوا دعامة في بناء كيان يهود الغاصب، والملك الحسن الثاني هو من قاد عملية التطبيع بين السادات وكيان يهود، وتكريما لجهود الحسن الثاني وضع يهود طابعا بريديا بصورته ووضع اسمه لإحدى الحدائق ولأحد الشوارع في كيانهم المسخ.
إن عاقبة التطبيع والمسارعين فيه ستكون خسرانا، فهي لن تفلح بتقوية كيان يهود الهش، ولن تسند عروش الحكام الخونة الآيلة للسقوط، بل ستنبه الأمة الإسلامية كي تخرج من ظلمتها وتصحو من غفلتها وتفك عقال جيوشها المكبلة لتنطلق صوب يهود مزمجرة مستبشرة لتحقيق بشارة رسول الله ﷺ القائل: «لا تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ».
رأيك في الموضوع