نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 21 صفر 1442هـ، 08/10/2020م) خبرا ورد فيه: "قالت كتلة حزب الله البرلمانية إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية جنوب البلاد، لا تندرج في سياق المصالحة مع الاحتلال (الإسرائيلي).
وأضافت الكتلة النيابية لحزب الله أن الإطار التفاوضي بشأن الحدود لا يرتبط بالسياسات التطبيعية التي انتهجتها دول عربية لم تؤمن يوما بخيار المقاومة، على حد وصفها.
وقال النائب في كتلة حزب الله اللبناني البرلمانية حسن عز الدين إن "الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبية واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنية، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين، ولا بسياسات التطبيع التي انتهجتها مؤخرا وقد تنتهجها دول عربية لم تؤمن يوما بخيار المقاومة"."
الراية: إن المضحك المبكي في الأمر أن من يدعي المقاومة والممانعة لا يترك مناسبة إلا وينتهزها ليبرر فيها التفاوض مع كيان يهود بحجة تحصيل حق لبنان في نفطه وغازه لتحسين وضعه الاقتصادي المزري، زاعما أن هذا التفاوض على ترسيم الحدود مع كيان يهود العدو المغتصب لا يعني اعترافا به بأي حال من الأحوال. إن هذا الترسيم هو خيانة تؤدي حتما إلى الاعتراف الرسمي، ثم التطبيع، لذلك ندعو الجميع ألا ينجروا إلى ما تريده أمريكا، وأن ينضموا إلى المخلصين الواعين من أبناء الأمة لإقامة الدولة الإسلامية الموحدة لتحكمنا بالإسلام وتزيل الحدود المصطنعة المزيفة بين المسلمين، وعندها فقط لن يكون هناك داع لترسيم حدود لأن زوال كيان يهود من الوجود سيكون هو الواقع الجديد في المنطقة إن شاء الله.
رأيك في الموضوع