نشر موقع (بلدي نيوز، الخميس، 9 ذو الحجة 1441هـ، 30/07/2020م) خبرا جاء فيه: "هددت وزارة الخارجية الأمريكية بفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد فرض حزمة جديدة منها أمس الأربعاء بحق عدة شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام.
وقالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جيرالدين غريفيث" في حديث لموقع "عنب بلدي" السوري المحلي، إن الولايات المتحدة ستفرض في الأسابيع والأشهر المقبلة مجموعة إضافية من العقوبات على الأفراد والشركات التي تدعم نظام بشار الأسد، وتعرقل التوصل إلى حلّ سلمي للصراع.
وأشارت "غريفيث" إلى أن الكثير من عمليات الإدراج الإضافية على لوائح العقوبات صارت جاهزة.
وأضافت، أن الوقت قد حان لينهي رئيس النظام السوري بشار الأسد، حربه المروعة التي لا معنى لها على الإطلاق.
وأكدت أن "نظام الأسد يواجه خياراً بسيطاً متمثلاً باتخاذ خطوات لا رجعة فيها، باتجاه حلّ سياسي لإنهاء الصراع السوري بشكل يحترم حقوق الشعب السوري وإرادته، أو مواجهة مجموعات جديدة من العقوبات الخانقة"."
الراية: ما زالت أمريكا مستمرة في سياسة المكر والاستغفال التي تتبعها في سوريا، حيث إن أمريكا هي التي تدعم نظام طاغية الشام ومدته بأسباب الحياة على مدار تسع سنوات. وهي التي سخّرت له حلفاءها وعملاءها للبطش والتنكيل بأهل الشام، ليقبلوا بحلولها السياسية، التي تسعى من خلالها إلى تثبيت نظام الإجرام، ومعاقبة كل الذين ثاروا عليه. وأمريكا هي التي صرحت مؤخراً، أنها لا تريد إخراج روسيا من سوريا ولا تريد إسقاط نظام بشار، إنما فقط تريد تعديل سلوكه. فيا أهل الشام لا تركنوا إلى أمريكا والغرب الكافر المستعمر وسياساتهم ومشاريعهم فتفشلوا في ثورتكم، واعلموا أن خلاصكم بأيديكم لا بأيدي أعدائكم؛ وذلك باعتصامكم بحبل الله هازم الطغاة والمتجبرين.
رأيك في الموضوع