استنكر حزب التحرير في فلسطين استمرار السلطة في اعتقال الحراكيين، واعتبر هذا السلوك تغولاً على أهل فلسطين، لا سيما أولئك الشباب الذين يرفعون أصواتهم في وجه فساد السلطة وجلدها لظهور الناس بالضرائب والإتاوات والاحتكارات التجارية والوظيفية "لعظام رقبتها" على حساب أقوات الناس وعرق جبينهم وحقوقهم!
جاء ذلك في خبر صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، حيث طالب الحزب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وشباب الحراك خاصة وحمّل السلطة المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة شباب أهل فلسطين المعتقلين في ظل جائحة كورونا وظروف الاعتقال التي تنعدم فيها شروط الوقاية والسلامة الصحية.
وأكد الحزب "أن أهل فلسطين لا يسكتون على ضيم ولا يغمضون أعينهم على ذل واستكانة، وإن الأرض المباركة زاخرة بالرجال الذين لا ترهبهم سجون أو اعتقالات أو تعذيب، وهم يرفعون رؤوسهم دوما بالحق ويستعلون على الظلم وأهله، فالظلم لا يدوم والفساد إلى زوال والحق وأهله باقون في الأرض المباركة لا يُسكت صوتهم اعتقالٌ أو ترهيب، فهم أهل الأرض وملحها، فلترعوِ السلطة وتفرج فورا عن شباب أهل هذه الأرض المباركة، فالظلم مرتعه وخيم".
رأيك في الموضوع