في خبر على موقع (تركيا الحدث، الجمعة 5 ذو القعدة 1441هـ، 26/06/2020م) ورد التصريح التالي: "أكد نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم كيران، أن تركيا ستواصل حماية التراث الثقافي والديني في البلاد، وأن أي قرار حول "آيا صوفيا" هو قرار داخلي تركي.
جاء ذلك في تغريدة له الجمعة، ردا على تصريح سام براونباك سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية حول "آيا صوفيا".
وقال كيران "لا تقلق براونباك، تركيا ستواصل حماية تراثها الثقافي والديني. وأي قرار حول آيا صوفيا هو قرار داخلي تركي".
وسبق أن صرح براونباك، أن آيا صوفيا لها أهمية روحية وثقافية لمليارات المؤمنين بمعتقدات مختلفة حول العالم، داعيا الحكومة التركية إلى الحفاظ على وضع آيا صوفيا كمتحف لإمكانية الوصول إليها من قبل الجميع".
الراية: في الوقت الذي لا تطالب فيه أمريكا بأي نوع من الحماية لآلاف المساجد في إسبانيا بعد حملات القتل والتهديم والتفتيش التي مارسها القوميون الإسبان ضد المسلمين قبل قرابة خمسة قرون، إلا أن مطالبتها لتركيا بخصوص آيا صوفيا لا تزال قائمة حتى اليوم.
هذا كله بسبب الضعف الذي يجتاح البلاد الإسلامية في عصر الرويبضات، عملاء أمريكا وغيرها من دول الغرب الكافر المستعمر. تستمر أمريكا بغطرستها ومطالباتها الوقحة وكأنها لا تعلم درجة الغليان التي تجتاح الأمة الإسلامية للتخلص من حكامها العملاء، وبالتالي التخلص من التبعية لأمريكا والغرب.
رأيك في الموضوع