نشر موقع (وكالة الأناضول، الجمعة، 5 ذو القعدة 1441هـ، 26/06/2020م) خبرا جاء فيه: "وصل آفي بريكوفيتش، مبعوث الرئيس الأمريكي، الجمعة إلى تل أبيب، قبل أيام من موعد الضم (الإسرائيلي) المتوقع لأجزاء من الضفة الغربية.
وقال بريكوفيتش، في تغريدة باللغة العبرية عبر حسابه على تويتر: "أنا سعيد لوجودي في (إسرائيل)".
ويرافق بريكوفيتش، في زيارته، عضو لجنة رسم الخرائط (الإسرائيلية) ـ الأمريكية سكوت فيث، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية (خاصة).
ونقلت الصحيفة، عن مصادر بالبيت الأبيض، قولها إن "وصول الوفد إلى (إسرائيل) يشير أن الحكومة الأمريكية تريد تنفيذ وعدها لتل أبيب وتطبيق السيادة".
وأفادت بأن الوفد الأمريكي سيواصل المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه بيني غانتس "بشأن الخطوط العريضة المختلفة، واستئناف عمل لجنة رسم الخرائط"."
الراية: هذه اللغة المتعجرفة تؤكد أن ما يشجع أمريكا على تنفيذ مخططاتها هو وجود أنظمة عميلة تحول دون أي رد فعل حقيقي على تلك المخططات، حيث لم يحصل شيء يهدد أمن كيان يهود أو مصالح أمريكا رغم ما تمثله القدس وأقصاها المبارك للمسلمين. إنه لن يوقف أمريكا عند حدها ويفشل مخططاتها إلا تحرك حقيقي يخرج عن إطار رد الفعل المدروس والمضبوط من الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية لتنفيس مشاعر المسلمين ليس أكثر، وهذا التحرك الحقيقي لن يكون من الحكام العملاء وإنما يجب أن يكون من الأمة وجيوشها فيكسروا شوكة أمريكا ويفشلوا مخططاتها ويقتلعوا كيان يهود من جذوره ويبينوا للعالم مصير من يعتدي على أمة الإسلام ويستخف بها.
رأيك في الموضوع