قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان في بيان صحفي إن حكومة باكستان الحالية كما الحكومات السابقة أغرقت البلاد في الديون الربوية، وحرمت الفقراء من حقهم في خزينة الدولة. وأكد: أن الحكومة أوقعت البلاد في فخ الديون القائمة على الربا خلال العام الماضي، امتثالاً لمطالب صندوق النقد الدولي، وأضاف البيان: أن صندوق النقد الدولي ملتزم تماماً بالرأسمالية، مما يضمن أن تتركز نسبة الربا على رأس المال على الثروة في أيدي نخبة صغيرة من أصحاب رأس المال، مما يحرم غالبية الناس من الموارد المالية للإنفاق على احتياجاتهم، وبشكل أساسي، تعتبر الرأسمالية الأعمال المصرفية القائمة على الربا شكلاً من أشكال التجارة، والربا ربحاً مشروعاً من تلك التجارة. وتوجه البيان إلى المسلمين في باكستان: محذراً من أكل الربا، وأن الإسلام فرّق بين التجارة والربا، وأنه في ظل الخلافة، لا توجد خدمات مصرفية قائمة على الربا، فهي التي تستهلك وتقتل الاقتصاد الحقيقي. وانتهى البيان إلى: أن الخلافة على منهاج النبوة وحدها هي التي ستنقذ باكستان من مصيدة الديون القائمة على الربا. كما ستلغي الربا وتطبق النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي يدر إيرادات وفيرة لخزينة الدولة من خلال ضمان ملكية الدولة المهيمنة على الصناعات الثقيلة، ومن الملكية العامة للطاقة، من بين العديد من الأحكام. متسائلاً: ألم يحن الوقت الذي نعمل فيه جميعاً مع حملة الدعوة للخلافة لضمان الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة؟
رأيك في الموضوع