لم تكتف الحكومة التونسية بغلق المساجد، بل عمدت إلى اعتقال كل من أنكر عليها هذه الجريمة النكراء التي لم يسبقهم إليها أشد الناس عداوة للذين آمنوا!! وطبق بيان صحفي أصدره الثلاثاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: فقد بلغت هذه الحكومة في جرأتها على دين الله مبلغاً عظيماً، فلم تكتف بمواصلة غلق بيوت الله في شهر رمضان الكريم، شهر القرآن، بل أضافت له جريمة اعتقال من يرفع في وجهها آية من الذكر الحكيم تذكرهم ببشاعة ما يفعلون، وكشف البيان: عن اعتقال الأجهزة الأمنية الأحد عضوين من حزب التحرير وهما غازي التونسي وأنيس عبيد، بصفاقس على خلفية تعليق لافتة مكتوب عليها قول الله سبحانه تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
رأيك في الموضوع