أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة سياسية أمام نادي حي العرب جنوب سوق مدينة بورتسودان الكبير الاثنين 23 جمادى الأولى 1446ه الموافق 25/11/2024م بعنوان: (المال مال الله والناس مستخلفون فيه) تحدث فيها الأستاذ يعقوب إبراهيم عضو حزب التحرير؛ حيث تناول أسس النظام الاقتصادي في الإسلام، ومقدرته على معالجة الأزمات التي يمر بها السودان، كما تعرض إلى إمكانيات السودان الضخمة إلا أن أهله يرزحون تحت خط الفقر، وأوضح أن السبب هو ما يطبق من نظام اقتصادي رأسمالي غربي تتحكم فيه الدول الرأسمالية وأدواتها الاستعمارية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وبين أن الإسلام حسم موضوع الثروة وكيفية حيازتها وإنفاقها وتنميتها، وبيَّن أن المشكلة الاقتصادية في الإسلام محصورة في توزيع الثروة وليس في ندرتها كما يزعم الرأسماليون، كما تعرض إلى أنواع الملكيات في الإسلام وفصَّل في الملكيات العامة التي يزخر بها السودان، وبين أن السودان فقط يحتاج إلى دولة قوية تطبق نظام الإسلام ليتمتع أهله بثرواته، وأن ذلك كائن بإذن الله تعالى في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريبا بإذن الله رب العالمين.
تفاعل الحضور مع المخاطبة وجاء أحد الشيوخ وهو يكبر وأمسك باللواء المرفوع وكلمة التوحيد ترفرف عالية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وقال: نحن نريد هذه الراية أن ترفع وأن تقوم الدولة على أساس الإسلام. وسأل آخر: لماذا لا تطبق الدولة اليوم نظام الإسلام حتى يتحقق العدل والأمن؟!
رأيك في الموضوع