في قناته الرسمية على منصة تلغرام، وتحت عنوان: "ما حدث بين قيادة المنطقة والمعتقل ظلماً منذ أحد عشر شهراً الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي"، ذكر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد إنه بتاريخ الاثنين 8/4/2024م بعثت قيادة المنطقة لإخوة الأستاذ ناصر أن تعالوا غداً لتستلموه، فسنفرج عنه. وعند ذهابهم ظهر الثلاثاء إلى سرمدا، وبعد لقائهم بمدير المنطقة وإحضار الأستاذ ناصر، قام المجرمون بمساومة الأستاذ ناصر مساومة قذرة، وقالوا له: إن الإفراج عنك مشروط بتوقيعك على ترك حزب التحرير. وهنا رفض الأستاذ ناصر المساومة، ورفض التوقيع، متمثلاً قول نبي الله يوسف: ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾، وفضّل العودة إلى السجن رافعاً رأسه، على أن يخرج خانعاً ذليلاً متعهداً بترك العمل لإقامة دين الله.
رأيك في الموضوع