الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
إلى الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾...
إلى حملة الدعوة الأنقياء الأتقياء ولا نزكي على الله أحداً...
إلى زوار الصفحة الأكارم...
أبارك لكم عيد الفطر، سائلاً الله سبحانه أن يتقبل الصيام والقيام، وسائر الأعمال الصالحات، وأن يجعلنا وإياكم من عتقائه في هذا الشهر الفضيل... أخرج الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن ليالي رمضان قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» وأخرجه الحاكم في مستدركه.
كما أسأله سبحانه أن يكون هذا العيد فاتحة خير وبركة على المسلمين بعد هذا الملك الجبري الذي فيه نعيش منذ مئة سنة، فيأتي العيد القادم ونحن نستظل براية الخلافة الراشدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وما ذلك على الله بعزيز... أخرج أحمد في مسنده عن حذيفة بن اليمان قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ. وكذلك أخرجه أيضاً الطيالسي في مسنده.
وفي الختام أقرئكم السلام وأدعو لكم بخير، وتقبل الله الطاعات...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليلة عيد الفطر، الأول من شوال 1443هـ أخوكم
الموافق 01/05/2022م عطاء بن خليل أبو الرشتة
رأيك في الموضوع