نظم شباب حزب التحرير مظاهرة حاشدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تحت عنوان: "لا قيمة للانتخابات إذا لم يسقط نظام الحكم الجبري، فلا فرق بين بشار وبشير"، وقد خرجت المظاهرة من الجامع الكبير في المدينة، وحمل المشاركون في المظاهرة رايات العقاب، وهتفوا بإسقاط النظام، وانتخاباته الهزلية، ونادوا بفتح الجبهات ضد نظام الإجرام، وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات أكدوا فيها: أن مسرحية الانتخابات: ستارها المجتمع الدولي ومخرجها أمريكا، وأن الثورة أسقطت بشار وشرعيته وستسقط كل من يمشي على نهجه، وخاطبت إحدى اللافتات من يستجدي المجتمع الدولي قائلة: (نحن لا نستجدي إلا الله، ولن نقبل إلا ما يرضيه). وفي السياق ذاته خرجت مظاهرة في مخيم طيبة الإمام شمالي إدلب بعنوان "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، بينما خرجت مظاهرة مساء أمس من درعا البلد جنوبي البلاد، وتعرضت لإطلاق نار من طرف عصابات النظام المتمركزة على حاجز عسكري بالقرب من مبنى السرايا بدرعا المحطة، ما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر لحظة دخول المتظاهرين من أبناء درعا البلد إلى مركز مدينة درعا، واستهداف قوات النظام المتمركزة على حاجز السرايا لهم، ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى في صفوف المتظاهرين. وبحسب تجمع أحرار حوران فإنّ المتظاهرين مزقوا صورة الطاغية أسد عند دخولهم إلى درعا المحطة، تزامناً مع إعلان نتيجة فوز المجرم أسد بمسرحية الانتخابات الرئاسية.
رأيك في الموضوع