ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين حول حماية الأعراض والنساء نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة البوليتكنك والخليل وجامعة النجاح وبيرزيت وجامعة القدس "أبو ديس"، مجموعة من النشاطات، تنوعت وتوزّعت بين عقد نقطة حوار بعنوان (الجمعيات النسوية في فلسطين نصرة للمرأة وتمكين لها أم نيل منها ومن قيمها؟)، أكّدت خلالها كتلة الوعي للطلاب على أن هذه الجمعيات والمراكز النسوية في فلسطين وبلاد المسلمين هي في حقيقتها جزءٌ لا يتجزأ من الحربِ الدائرةِ على الإسلام، وهي تهدف للنيل من أعراضِ المسلمين، وتجنيدٌ لنسائِنا في الحربِ على الإسلام وأن هذهِ الجمعيات والمراكز النسوية تهدف إلى زرعِ المفاهيمِ الغربيةِ المخالفة للإسلام.
كما قامت الكتلة بتوزيع كتاب "النظام الاجتماعي في الإسلام"، وهو من إصدارات حزب التحرير، والذي يحوي الأحكام الشرعية التي تبين الأسس التي يجب أن تُبنى عليها علاقة الرجل بالمرأة في الإسلام.
كما قامت كتلة الوعي بتوزيع نشرة على الطلاب ركزت خلالها على أنّ الغرب يحارب المسلمين بثقافته الفاسدة، وحثت الطلاب على عدم الاستسلام والعمل على صيانة الأعراض والمحافظة على نساء المسلمين وبناتهم.
كما وجهت الكتلة كلمة إلى الطالبات بقولها: يا فتيات الأمة، أتتخلين عن لباس فصله الله لكُنّ وأكرمكن به (الجلباب)، وتستبدلن به لباسا يكشف العورة للفت الانتباه والأنظار! والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾؟!
كما تم إعطاء مجموعة من الدروس في مساجد ومصليات الجامعات تم التأكيد خلالها على أهمية دور الأهل في حماية أعراضهم والذود عنها في ظل غياب سلطان الإسلام.
رأيك في الموضوع