نظّمت شابات حزب التحرير/ ولاية لبنان محلية الشمال يوم الجمعة، 08 شوال 1439هـ الموافق 22 حزيران/يونيو 2018م لقاء قيّماً ومعايدة طيبة ومتميّزة لزهرات الخلافة بمناسبة عيد الفطر المبارك بعنوان "العيد بين الفرح والحزن".
حيث افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم لإحدى الزهرات الصغيرات، ثم قدّمت العريفة كلمات عذبة ومؤثرة هنأت بها الحاضرات بالعيد.
ثم بدأت فقرات اللقاء مع الزهرات تحت العناوين التالية: شرح وتعريف (لماذا سمي العيد عيداً؟)، ثم تلته قصيدة (أنا العيد يا أيها المسلمون)، ثم تلتها (دعوة على الثبات بعد رمضان)، ثم تلتها قصيدة (أهنئكم جموع المسلمين)، ثم تلاها شرح (معنى فرحة العيد ولماذا يجب أن نفرح بالعيد؟) ثم تلته قصيدة مؤثرة ذكرتْ فيها حال الأمة المرير (عيدٌ لا زال ينتظر) هنّأت فيها الأمة عامة وخليفة المسلمين القادم بإذن الله خاصة، شاكية له جراح الأمة ومعاناتها في كافة أصقاع الأرض، معبّرة له عن شوق المسلمين لقدومه ليبدّد بسيف الحق ضباب الظلم والظلام، ثم تلتها كلمة عن (العيد ولحظات الفرح وأهميّته في حياة المسلمين)، ثم تلتها قصيدة (تبكي القلوبُ على وداعك حرقةً) على فراق رمضان الحبيب ومن يدري أنلقاه العام القادم، ثم كلمة بشّرت الحاضرات بالأجر الكبير لمن يفرح بالعيد (هل تعلم أنك تؤجر على فرحتك بالعيد؟)، ثم تلتها قصيدة (غبْ يا هلال) شرحت فيها جانباً مهماً مما تعانيه الأمة مع قدوم العيد، وقد خُتمت المعايدة بقصيدة أخرى عن (العيد)، وفي نهاية اللقاء أكدت العريفة على أن الفرح بالعيد يجدّد أمل الأمة بالنصر المجيد ويخبرها بأن الحزن ليس مكتوباً عليها، مؤكدة أن إسعاد الأطفال وإفراحهم هو واجبٌ بغضّ النظر عن جراحات الأمة وآلامها، ومبشّرةً - الكبار والصغار - بسعادة قادمة عندما تقوم للأمة قائمتها ويأتي وليّ أمرها الذي بشرع الله سيرجعها إلى مكانتها خير أمة أخرجت للناس.
وذلك ضمن تفاعل من الحاضرات الأمهات والمشرفات على الناشئة ومن بنات جيلهن.. ما يؤكد أن شباب وشابات حزب التحرير حريصون على بناء جيلٍ واعٍ متميز، يحب الله ورسوله ويعمل على نصرة دينه، وقضايا المسلمين من حوله وبشتى بقاع الأرض فالمسلم أخو المسلم أينما حلّ وارتحل، وبهذا الفهم الواعي يستعيد هذا الجيل هويته الضائعة بسبب الثقافة الغربية التي يكرسها الغرب الكافر على أطفالنا في المدارس والإعلام والمجتمع والدولة.
رأيك في الموضوع