نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان مظاهرات في المدن الرئيسية في باكستان من أجل الحشد لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "طالبوا الجيش الباكستاني بالحشد من أجل تحرير فلسطين" و"لن يتم تحرير فلسطين من قبل الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل من خلال الجهاد المنظّم في ظل الخلافة". وأكد الحزب في بيان صحفي أنه: بعد هدم الخلافة، تم احتلال العديد من البلدان الإسلامية من قبل المستعمرين، ولم تقم أي من تلك البلدان الإسلامية الحالية، بجهود جدية وصادقة لتحرير الأقصى وفلسطين. وبدلا من ذلك، وبعد كل اعتداء من قبل كيان يهود، يجتمعون تحت راية المنظمات العربية أو (الإسلامية) لتهدئة غضب الأمة وتضليل الرأي العام، وبعد إدانتهم كيان يهود يقومون بمطالبة (المجتمع الدولي) والأمم المتحدة للقيام بواجبهم. وعلاوة على ذلك، فإنه كلما طلبت الأمة من هؤلاء الحكام أن يقوموا بدورهم في تعبئة الجيوش الإسلامية، فإنهم يقدّمون الأعذار تلو الأعذار، من مثل أننا ضعفاء اقتصادياً وعسكرياً. ومع ذلك، ومن أجل حماية وتأمين مصالح القوى الاستعمارية الغربية فإنها ترسل قواتنا إلى كل ركن من أركان العالم تحت راية الأمم المتحدة. وختم البيان بالقول: لقد تم تحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين وحمايتهما من قبل الخلافة من قبل، ولن يتم تحريرهما مرة أخرى إلا من خلال الجهاد المنظّم من قبل القوات الإسلامية تحت راية الخلافة. لذلك يجب العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وذلك من خلال الدعم الكامل لحزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقوم بالقضاء على كيان يهود السرطاني، فيحل الأمن والأمان لأهل الأرض المباركة فلسطين من خلال تطبيق الإسلام.
رأيك في الموضوع