لقد حملت حرب غزة الكثير من الدروس والعبر لأمة الإسلام وللعالم أجمع، حيث ضرب أهلها كباراً وصغاراً نماذج مشرفة في الصبر والتضحية والثبات على الدين والرضا بقضاء الله، جعلت العالم يتعجب من صبرهم وثباتهم وقوة وإيمانهم، ويبحث عن السبب وراء ذلك!
إنّ السبب يكمن في التربية الإيمانية التي نشأ عليها أطفال غزة منذ الصغر في حلقات تحفيظ القرآن، هذه التربية التي لا تُدْرس ولا تُدرّس في النظريات التربوية الغربية التي تنبثق من فكر مادي لا يؤمن بالعقيدة والناحية الروحية ودورها في خلق الشخصيات المتميزة، فالعقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من مفاهيم هي التي صنعت ولا تزال تصنع من أبناء المسلمين رجال دولة وقادة لأمتهم، فهي حين تتمكن من النفوس
يحتفل العالم في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وليس هناك جديد في احتفال هذا العام عن الأعوام السابقة، إلا الإحصائيات التي تتحدث عن ارتفاع معدلات العنف الذي تتعرض له النساء حول العالم، فحسب الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة لهذا العام، فإن أكثر من 70% من النساء يعانين من العنف في حياتهن، أي أن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم يتعرضن لنوع من أنواع العنف (جسدي، جنسي، نفسي)، وأن امرأة من اثنتين مقتولتين، ماتت على يد قريب. هذا عدا عن المشاكل الأخرى التي تعاني منها النساء كالأمية والفقر والتمييز وانعدام الأمن والمعاناة في ظل الصراعات والحروب التي تشعلها الدول الاستعمارية وغيرها من المشاكل التي لو أردنا الحديث عنها لما وسعنا المقام.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني