أورد موقع (الجزيرة نت، السبت، 29 صفر 1439هـ، 18/11/2017م) الخبر التالي: "أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرياض ستستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة (الإرهاب) تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، وذلك يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبحسب الوكالة، فالاجتماع سيشارك فيه وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة.
وقالت إن الاجتماع يهدف إلى "ترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف"، وإنه "يشكل الانطلاقة الفعلية لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة (الإرهاب)".
وبحسب الوكالة، يضم التحالف حاليا 41 بلدا إسلاميا ويهدف إلى تنسيق الجهود لمحاربة (التطرف والإرهاب).
وكان محمد بن سلمان قد أعلن يوم الثلاثاء 15 /كانون الأول/ديسمبر 2015 "وكان وقتها وليا لولي العهد ووزيرا للدفاع"، تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة (الإرهاب).
وقال إن التحالف الجديد لا يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فقط، بل سيحارب الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.
وعقد التحالف يوم 15 كانون الثاني/يناير الماضي بالرياض مؤتمرا بمشاركة رؤساء هيئات الأركان العامة لـ14 دولة، تابع مجرى الحرب ضد تنظيم الدولة، وأكدت السعودية خلاله أن "المليشيات الشيعية" والغارات الروسية والسورية تؤثر في نجاح الحملة ضد التنظيم".
الراية: إن هذا الاجتماع الذي سيعقد في كنف حكام آل سعود عملاء أمريكا لا يمكن أن يأتي بخير للإسلام والمسلمين، لأن التحالف نفسه قد أنشئ خصيصا لمحاربة الإسلام بحجة محاربة (الإرهاب). وها هم حكامنا العملاء الخونة ينفذون أوامر أسيادهم في الغرب المستعمر، فيجتمعون ليضعوا جيوش الأمة الإسلامية في خدمة أعدائها وأعداء دينها. فهل سيقرر المجتمعون مثلا أن كيان يهود هو كيان إرهابي غاصب، ومن ثم يشنون عليه الحرب؟! قطعا "لا"؛ لأن (الإرهاب) بات ماركة مسجلة باسم الإسلام حصرا وقصرا. فإلى متى ستبقى الجيوش في البلاد الإسلامية تنفذ أوامر الدول الاستعمارية من خلال طاعتهم لحكامنا العملاء؟!
رأيك في الموضوع