أفادت وكالة الأناضول بتاريخ 14/09/2024م بأن اجتماعا عقد في مدريد يوم 13/9/2024 شارك فيه وزراء خارجية ومسؤولون من بلاد عربية وإسلامية وأوروبية؛ من مصر وتركيا والسعودية والأردن وفلسطين وقطر والبحرين وإسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، دعوا فيه إلى مؤتمر سلام على غرار مؤتمر مدريد عام 1991. وأكدوا التزامهم بحل الدولتين ودعوا إلى انسحاب كيان يهود من غزة، بما فيها محور فيلادلفيا.
الراية: يجتمع هؤلاء بينما يواصل كيان يهود حملة الإبادة الجماعية في غزة والتدمير فيقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات، فقد ارتفع عدد الشهداء فوق 41 ألفا وهناك أكثر من 10 آلاف تحت الأنقاض. فكيان يهود لا يلتفت إليهم ولا يهتم بمؤتمرهم، لأنهم يظهرون كأنهم عاجزون أو أنهم يتوسلون العدو، وهم قادرون على ردعه. فلدى الدول القائمة في بلاد المسلمين قوات قادرة على وقف الإبادة الجماعية ودحر العدو وهزيمته، بل وقلعه من جذوره، ولكن هذه الأنظمة متواطئة بشكل علني لا لبس فيه، فهي شريكة العدو في هذه الإبادة، وتدعو للسلام معه، وهي تؤكد على اغتصاب يهود لفلسطين بدعوتها إلى حل الدولتين، علما أنه حل انتهى ودفنه كيان يهود في رمال غزة، وأعلن رسميا في برلمانه المسمى الكنيست رفضه لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
رأيك في الموضوع