نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الخميس، 22 محرم 1442هـ، 10/09/2020م) خبرا قال فيه: "أسقط عدد من الدول العربية، الأربعاء، المشروع المقدم من دولة فلسطين، للجامعة العربية ضد التطبيع الإماراتي (الإسرائيلي)".
الراية: تعقيبا على ذلك نقول إنه لطالما أصمّ قادة منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها آذانهم عن سماع كلمة الحق وهم يتغنون بما سمي المبادرة العربية للسلام، رغم يقينهم أنها مبادرة انبطاح أمام يهود والغرب الكافر المستعمر، وتخاذل عن الوقوف أمام مشاريعهم التصفوية، وتفريط بالأرض المباركة فلسطين ومقدسات المسلمين فيها، حتى إذا خرقتها دويلة الإمارات وغيرت "مبدأ الأرض مقابل السلام" ليصبح "السلام مقابل السلام"، لم تستطع المنظمة في الجامعة العربية تمرير مجرد إدانة "شكلية" لجريمة الإمارات في التطبيع مع كيان يهود.
وعليه، فإن استمرار منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها بالمطالبة بهذه المبادرة الخيانية هو إمعان في التفريط وإصرار على الخيانة، وإذا كان لدى قادة المنظمة والسلطة ذرة من خردل من الحرص على الأرض المباركة فليعلنوا صراحة تخليهم عن المبادرة العربية وانسحابهم التام من هذا الوكر التآمري المسمى بالجامعة العربية.
رأيك في الموضوع