نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، السبت 18 ذو الحجة 1441هـ، 08/08/2020م) خبرا قال فيه "بتصرف": دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، مصادرة سلطات كيان يهود لأجزاء من الحرم الإبراهيمي الشريف.
وناشد الاتحاد، هيئة الأمم المتحدة، وكافة الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من المس بالأماكن المقدسة الإسلامية والنصرانية، وما يشكله ذلك من تحدٍ واضح لمشاعر المسلمين والنصارى، والذي سينعكس بالتأكيد على ردود أفعالهم، وهذا يشكل تهديدا صارخا للأمن والسلم الدوليين.
وكان وزير جيش كيان يهود السابق نفتالي بينيت، أعطى الضوء الأخضر في شباط الماضي، لإنشاء مشروع مصعد ضخم بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، على حساب أراض يمتلكها فلسطينيون".
الراية: إن هذه الإدانة لجرائم كيان يهود الغاصب، وتلك المناشدات للمؤسسات الاستعمارية وعلى رأسها الأمم المتحدة؛ لن تردع كيان يهود عن المضي في جرائمه، ولن تعيق سيطرته على المسجد الإبراهيمي، بل إن الاكتفاء بالإدانة في ظل وجود جيوش جرارة مرابطة على مرمى حجر من فلسطين، هو خيانة وتفريط بالأرض المباركة وبالمقدسات، وهو محاولة لذر الرماد في عيون المسلمين، ومحاولة للتملص من الإحراج أمام الرأي العام الذي يشاهد تغول كيان يهود يوماً بعد يوم على أهل فلسطين وعلى المقدسات على مرأى ومسمع من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وأعضاء الجامعة العربية والبرلمان العربي والنظام الأردني الذي يتغنى بالوصاية والولاية وحكام المسلمين كافة؛ وهم جميعاً لا يحركون ساكناً تجاه ذلك.
لن ينقذ المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وكافة المقدسات من براثن كيان يهود سوى جيوش المسلمين التي يجب عليها أن تنتفض من فورها وتسقط الأنظمة العميلة التي أوردت الأمة المهالك وتتحرك مكبرة مهللة مزمجرة مستجيبة لأمر الله تعالى لتحرير فلسطين وإعادتها درة تاج بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع