جاء في خبر على موقع (سبوتنيك، الجمعة، 17 شعبان 1441هـ، 10/04/2020م) ما يلي: "بحث نائبا وزيري خارجية روسيا وتركيا، سيرغي فيرشينين وسادات أونال، اليوم الجمعة، الاتفاقيات حول إدلب السورية ودفع العملية السياسية في سوريا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "تم بحث مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن استقرار الوضع في إدلب، بالإضافة إلى مهام دفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"."
الراية: إن محور التدخل الخارجي في سوريا يدور بالأساس لتنفيذ القرارات الدولية الظالمة على أهل سوريا. فالمنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا الصليبية اتخذت قرار مواجهة ثورة الأمة في سوريا، وإرغامها على القبول بما يفرض عليها من قرارات واستعملت لذلك المليشيات والدول التي خاضت حرباً شعواء على أهل سوريا لكسر إرادتهم في التغيير وإعادتهم إلى بيت الطاعة الدولية. إن النظام الدولي ما زال مستمراً بمكره بالثورة لمنعها من الوصول إلى أهدافها في إسقاط نظام البعث العميل وإقامة حكم الإسلام، بينما الثورة مستمرة بالسير على الجمر في عامها العاشر تناضل وتكافح لإزالة العقبات وتذليل الصعوبات لتحقيق أهدافها بإذن الله.
رأيك في الموضوع