نشر موقع (القدس دوت كوم، الجمعة 21 ذو القعدة 1439هـ، 03/08/2018م) خبرا ورد فيه: "أكدت وزارة الخارجية الأمريكية لمكتب صحيفة القدس في واشنطن صباح اليوم الجمعة، أنّها أفرجت عن أموال مخصصة لدعم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وكانت محطة "الراديو الوطني العام - إن.بي.آر" قد كشفت في تقرير لها مساء الخميس عن أن الوزارة أفرجت الأسبوع الماضي عن عشرات الملايين من الدولارات المخصصة للأجهزة الأمنية الفلسطينية "لتعزيز التنسيق الأمني الفلسطيني (الإسرائيلي)".
ويقول المسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية الذي طلب عدم ذكر اسمه في رسالته لـ القدس، تستمر الإدارة في مراجعة مساعداتنا للفلسطينيين للتأكد من أنها تلبي مصالح أمننا القومي، وتحقق أهداف سياستنا، وتوفر القيمة لدافعي الضرائب في الولايات المتحدة".
الراية: يأتي هذا الخبر بالذات في الوقت الذي تحجب فيه أمريكا أموال المساعدات (الإنسانية) المخصصة لوكالة الغوث الأونروا.
لم يعد خافيا على أهل فلسطين أن المساعدات التي تقدمها الدول الغربية الاستعمارية للسلطة الفلسطينية؛ هي ثمن خيانتها لفلسطين وأهلها، ولضمان حماية يهود وكيانهم المسخ. وبما أن إنشاء السلطة قد جاء من أجل تصفية قضية فلسطين ضمن مخططات دول الغرب المستعمر ومن أجل السهر على حماية أمن يهود، فإن هذه المساعدات تبقى مستمرة طالما بقيت السلطة قائمة بوظيفتها، أي أن هذه المساعدات ليست لسواد عيون السلطة وإنما هي لتحقيق أهداف سياسية خبيثة ولحماية المصالح القومية لأمريكا وعلى رأسها الحفاظ على أمن كيان يهود، كما جاء على لسان المسئول الأمريكي.
إن هذا الواقع المزري يستدعي تحركا فوريا من جيوش الأمة للقضاء على الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين الرابضة على صدورهم، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستستنهض همم المسلمين وتستنفر جيوشهم للقضاء على كيان يهود وتحرير الأرض المباركة فلسطين.
رأيك في الموضوع