تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام وفد من حزب ميرتس اليساري "الإسرائيلي" زاره في مكتبه يوم الأحد الماضي في رام الله بعدم السماح بالإرهاب أو العنف.
وقال عباس "نحن نقول بصراحة كفى فنحن لا نستطيع أن نصبر ولكن خذوها مني كلمة نحن لن نتبنى الإرهاب ولن نتبنى العنف وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام."
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: "ولكن إذا استمر الوضع على حاله وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف"، دون الإشارة إلى طبيعة هذا الموقف.
وقال: "نحن لا نستطيع أن نصبر وأن نسكت وكل مرة أقول إننا لن نسمح بالإرهاب ولا بالعنف ولكن بالنتيجة اختاروا بين داعش والسلام..." (جريدة الحياة)
: مرة جديدة يؤكد رئيس ما يُسمى بالسلطة الفلسطينية محمود عباس أنه لا يمثل أهل فلسطين وقضاياهم.. فها هو يطمئن كيان يهود بعد حادثة حرق الطفل الفلسطيني وبعد تكرار دخول عصابات يهود إلى المسجد الأقصى أن يده ممدودة للسلام، وأنه مستمر في محاربة "الإرهاب"، فهو يُفصح عن حقيقة دوره ودور السلطة التي يمثلها، وهو حماية كيان يهود من كل ما ينغص عليهم من أعمال "إرهابية". وهو نفسه دور حكام المسلمين وبخاصة حكام دول الطوق الذين لولا حراستهم وحمايتهم لكيان يهود لما استمر هذا الكيان. فهل يعي المسلمون حقيقة سبب استمرار كيان يهود وإرهابه تجاه أهل فلسطين وغيرهم بأنه وجود حكام عملاء وسلطة فلسطينية عميلة فيقوموا بواجب إسقاطهم جميعا ومبايعة خليفة للمسلمين فيحرر فلسطين كاملة من كيان يهود بدل الاستمرار بالشجب والاستنكار أو القيام بمظاهرة هنا ومسيرة هناك ما جعل كيان يهود لا يقيم وزنا للمسلمين ولا لردة فعلهم؟؟!!
رأيك في الموضوع