قال الأزهر يوم الأحد الماضي إنه مستعد لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة التطرف.
والتقى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، للاستماع إلى رؤية الأزهر للأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال الطيب إن الأزهر يقدر وقوف فرنسا الدائم إلى جانب مصر، ولاسيما في دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية ومحاربة التطرف والإرهاب الذي ينتشر كالسرطان، مضيفا: "نتطلع إلى مزيد من المشاركة والتعاون بين البلدين في هذا الإطار، خصوصاً أن الأزهر يحتفظ بعلاقات علمية وثقافية مع فرنسا، حيث إن بعض قادة الأزهر تخرجوا في كبرى الجامعات الفرنسية".
وأضاف أن "لدى الأزهر استعداداً لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، وفقا لبرنامج خاص يلبي احتياجات مجتمعاتهم، ويؤصل فيهم الانتماء، ويمنع الاستقطاب، ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة، ويغرس فيهم صحيح الإسلام".
من جانبه، شكر لودريان الأزهر الشريف على ما يمثله من مكانة كبيرة في العالم بأسره، مشيراً إلى أنه سينقل خطة الأزهر إلى بلاده. (العربية نت)
: هكذا صار دور جامع الأزهر: أداة من أدوات أعداء الإسلام والمسلمين في محاربة دين الله بذريعة محاربة الإرهاب، وهذا التحوّل في دور الأزهر بعد أن كان منارة للعلم ما كان ليحدث لولا وضع اليد عليه من قِبل الحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر بعد هدم الخلافة.
رأيك في الموضوع