احتجت الخارجية الصينية على الولايات المتحدة الأمريكية لإدانتها ترحيل مجموعة من الإيغور من تايلند الأسبوع الماضي، وقالت بكين إن المرحّلين كانوا يخططون للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الوزارة في بيان مساء السبت الماضي: "إن موقف واشنطن حرّف الحقائق، ومجحف ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجرة غير النظامية". ودعا البيان الجانب الأمريكي إلى "أن ينظر بشكل سليم لجهود الصين لمكافحة الهجرة غير النظامية وأن يكف عن إصدار بيانات خاطئة".
وكانت تايلند قد رحلت الخميس الماضي 109 من الإيغور إلى الصين بعد عام من دخولهم البلاد. وقالت الصين إن المرحّلين كانوا في طريقهم للانضمام لتنظيم الدولة، وأضافت أن 13 فروا من الصين بعد تورطهم في أعمال "إرهابية" واثنين فرا من الحجز. (الجزيرة نت)
: هكذا صار اضطهاد المسلمين يتم تحت ذريعة "محاربة الإرهاب". فبهذه الذريعة صار مسموحا للدول انتهاك الحقوق والقيام بالتجسس والاعتقال والقتل بل وتدمير البلاد والعباد. وما الصين إلا شاهد على ذلك في اضطهادها لمسلمي الإيغور ومحاربتهم في دينهم ومنعهم من ممارسة الشعائر الإسلامية ومنها الصيام. وأما أمريكا، فهي أصل الإرهاب وفصله، فإنها لم تدن ما قامت به الصين لحبها بالمسلمين، وهي التي لديها سجل حافل في قتلهم واحتلال بلادهم، وإنما تندرج تلك الإدانة تحت خططها الرامية إلى الضغط على الصين والعمل على احتوائها.
رأيك في الموضوع