ورد على موقع جريدة (الحياة اللندنية، الأحد 26/03/2017) خبر جاء فيه: "يحيط الكثير من الغموض مصير عملية محادثات آستانة، التي انطلقت مطلع العام الحالي، بمبادرة روسية بالتوافق مع تركيا، والغموض سببه مقاطعة الفصائل العسكرية السورية المعارضة الجولة الثالثة من المحادثات.
فقد اتهم عضو الهيئة العليا السورية للمفاوضات محمد علوش روسيا بأنها تقدم وعوداً كبيرة على طاولة المفاوضات، بينما على الأرض واقع مختلف تماماً، كما أرجع قرار المقاطعة لاستمرار القصف والحصار واتفاقات التهجير في أكثر من منطقة سورية".
الراية: هل سيعي قادة الفصائل الذين أداروا ظهورهم للثورة وأهلها، ويمموا وجوههم شطر الدول الاستعمارية، هل سيعي هؤلاء أن لا عزة ولا كرامة لهم إلا في حضن ثورتهم وبين أهلهم، وأن المستعمرين أمريكا وروسيا وغيرهما وعودهم زائفة ومواثيقهم مبتوتة، وأن حالهم معهم كحال الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم إلا غرورا؟!
رأيك في الموضوع