إندونيسيا تتجاوز عن «الإهانة» الأسترالية وتستأنف التعاون العسكري
يجتمع قائد الجيش الأسترالي أنغوس كامبل مع قادة عسكريين إندونيسيين في العاصمة جاكرتا الأربعاء، بعد تعليق التعاون العسكري بين البلدين في كانون الثاني (يناير) الماضي بسبب مواد تعليمية «مهينة» عثر عليها في قاعدة أسترالية.
ومن المقرر أن يجتمع كامبل مع نظيره الإندونيسي جاتوت نورمانتيو ورئيس الأركان موليونو حسبما صرح وريانتو الناطق باسم الجيش الإندونيسي، والذي رفض التعليق لصحفيين على جدول أعمال المحادثات.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية إن كامبل سيبحث نتائج تحقيق أجرته وزارة الدفاع في المسألة، بعدما طلبت إندونيسيا تأكيدات في شأن المواد التدريبية.
وكان قائد الجيش الإندونيسي أعلن تعليق العلاقات العسكرية بعدما عثر ضابط إندونيسي على مواد تعليمية «مهينة» خلال دورة تدريبية لغوية في أستراليا أواخر العام الماضي.
وقال نورمانتيو إن المواد «تنال من الجيش الإندونيسي ومن الأمة الإندونيسية بل من إيدلوجية إندونيسيا».
وسارعت الحكومتان إلى تهدئة التوترات وقال وزير الأمن الإندونيسي ويرانتو في وقت لاحق إن التعاون الخاص ببرنامج التدريب اللغوي في أستراليا هو فقط الذي توقف.
الراية: ماذا ينتظر حكام إندونيسيا، أكثر من إهانة جيشهم، وشعبهم، ومن قبل ذلك عقيدتهم؛ ليعلنوها حربا على أستراليا، أو على الأقل قطيعة كلية دائمة بينهم وبين أستراليا، وبدل ذلك قادة أستراليا في بلادهم، لقد هانوا على أنفسهم فهانوا على الآخرين.
رأيك في الموضوع