أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا في حاجة إلى "إسرائيل"، على غرار "إسرائيل" التي تحتاج أيضاً إلى تركيا في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين التي توترت منذ العام 2010.
وقال الرئيس التركي في تصريح، نقلت أبرز الصحف التركية الصادرة يوم السبت الماضي ما ورد فيه، أن "إسرائيل في حاجة إلى بلد مثل تركيا في المنطقة. وعلينا أيضاً القبول بحقيقة أننا نحن أيضاً في حاجة إلى إسرائيل. إنها حقيقة واقعة في المنطقة".
وأضاف أردوغان أنه "في حال تم تطبيق إجراءات متبادلة بشكل صادق سنصل إلى تطبيع العلاقات لاحقا".
وتسعى تركيا إلى تحسين علاقاتها مع "إسرائيل" خصوصاً بعد أن توترت علاقاتها مع العديد من دول الجوار. وأعلن مسؤولون "إسرائيليون" في منتصف كانون الأول الماضي، أن "إسرائيل" وتركيا توصلتا إلى تفاهم لتطبيع علاقاتهما بعد مفاوضات سرية جرت في سويسرا. (جريدة الحياة)
: إن الناظر في مواقف الرئيس التركي يجد أنه لا يختلف عن غيره من حكام المسلمين في تبعيته للغرب وفي خيانته لأمته الإسلامية وقضاياها.. ولئِن كان بعض المسلمين غير الواعين من الذين يحبون الإسلام قد خُدعوا برفع أردوغان وحزبه بعض الشعارات الإسلامية فإن مواقفه تجاه كيان يهود تثبت أنه لا يقيم وزنا للإسلام وأحكامه التي توجب على المسلمين الجهاد لإزالة كيان يهود، وهو ليس فقط لم يقم بذلك الواجب بل إنه يسعى لتحسين العلاقات لتصل إلى مستويات غير مسبوقة على صعد كثيرة، ويبرر ذلك خداعا وتضليلا بقوله: إن تركيا في حاجة إلى "إسرائيل"!!! فكيف لبلد مثل تركيا وبما يمتاز به من مساحة وثروة وإمكانات بشرية وعسكرية وموقع جغرافي وعقيدة يدين غالبية أهله بها وهي العقيدة الإسلامية أن يكون بحاجة إلى كيان يهود الذي يعيش بحبل من الناس، ولولا نفس اصطناعي موصول إلى كيان يهود لانتهى هذا الكيان منذ أن بدأ، بل لولا تآمر حكام المنطقة لما وجد كيان يهود أصلا؟؟!!
رأيك في الموضوع