بمناسبة الذكرى الواحدة بعد المائة لهدم الخلافة الموافق للثالث من آذار/مارس 2025م، نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش مسيرة الخلافة يوم الجمعة السابع من آذار/مارس 2025م، بعد صلاة الجمعة، انطلاقا من البوابة الشمالية لبيت الله المكرم، مطالبين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وقد شارك فيها الآلاف من محبي الإسلام من مختلف شرائح المجتمع بشكل عفوي، متجاهلين تهديدات عملاء أمريكا والهند، ومن هذا الحشد دعا محبو الإسلام أبناءهم في الجيش إلى إعطاء النصرة لقيادة حزب التحرير المخلصة، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
أيها الضباط المخلصون في الجيش: قال رسول الله ﷺ: «... وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» صحيح مسلم، أنتم أبناء الأمة الإسلامية، وأنتم تملكون القوة العسكرية التي تستطيعون بها تحرير المسلمين من هذه الجاهلية، فاستجيبوا للمطالب التي وجهها إليكم الناس من خلال مسيرة الخلافة اليوم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، واقتدوا بسلفكم سعد بن معاذ رضي الله عنه، واعلموا أن القوات العسكرية التي قادها سعد في المدينة المنورة، حين سحبت دعمها للقائد الكافر عبد الله بن سلول وأعطت النصرة لرسول الله ﷺ، ففقد عبد الله بن سلول العاجز قوته، والواقع أنه بانتصار الإسلام فقط سيتوحد الناس ويحتفلون بدعوة التكبير الحقيقية ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
رأيك في الموضوع